وفي الجزائر العاصمة، أثناء حرب الاستقلال الجزائرية، تم اعتقال أحد قادة جبهة التحرير الوطني من قبل جيش الاستعمار الفرنسي، الذي استخدم أعنف الأساليب لحمل السجناء على الكلام. يشكل استخدام التعذيب مشكلة ضمير بالنسبة لضابط فرنسي. من خلال لعب طلقة معكوسة، بين المعذب وجلاده، في كاميرا خانقة، يقترب محمد الأخضر حمينة من التعذيب من خلال استلهام قصة والده الذي توفي نتيجة سوء المعاملة.